نصلي لوحدة العائلة المسيحية في المشرق ونؤكد دعمنا للوصاية الهاشمية للمقدسات في فلسطين.

مع انتهاء أسبوع الصلاة من اجل الوحدة المسيحية تبين بصورة واضحة كم نحن بحاجة الى وحدة ليس فقط بين العائلة المسيحية، بل نحن بحاجة الى وحدة العائلة الكونية والتي انكشفت الفجوة بين قادتها والإنسانية.

ورغم الغضب والحزن على ما يجري في فلسطين الحبيبة إلا أننا نشهد وحدة وطنية في اردننا الحبيب لم نشهده منذ عقود حيث الشعب مع القيادة يًدا واحدة د تحت راية جلالة مليكنا المعظم في دعم الأحباء في فلسطين الجريحة.

يشكل المكون المسيحي في الأردن والمشرق عدد صغير من الناحية السكانية،
فقد دفع 2.1% من المكون المسيحي الفلسطيني حياتهم على يد المحتل الغاشم والذي لا يفرق بين البشر والحجر لا يهتم بصون حياة المدني.

كنائسنا الإنجيلية مسجلة رسميا وتم تدوين تسجيلها في الجريدة الرسمية قبل عقود حيث نحصل على دعم كامل من الجهات الرسمية.

‎‎ولكن رغم عمق جذورنا الوطنية الأردنية، إلا أننا ضحية لحملات ظالمة -أحيانا من إخوتنا في الأيمان- مبنية على جهل كبير والتمسك (وتضخيم) أخبار وتعليقات كاذبة حول مواقفنا الوطنية. وتتركز تلك الحملات ربطنا وكنائسنا بما يسمى الصهيونية المسيحية رغم اختلافنا الجوهري مع هؤلاء المتطرفون ورغم افتخارنا بهوية كنائسنا الانجيلية المحلية الوطنية.
‎إن كنائسنا الإنجيلية مستقلة مالياً ولا تحصل على تمويل من أحد فيما يتعلق بمصاريفنا الإدارية. نحصل أحياناً على مساعدات مخصصة للصحة، واللاجئين والحاجات الإنسانية.
‎في عام 2007 تأسس المجمع الإنجيلي الأردني يضم كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية، الكنيسة الإنجيلية الحرة، كنيسة جماعات الله الاردنية، طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية. ويتبع لهذه الكنائس حوالي عشرة آلاف عضو ويقوم المجمع بتنظيم علاقة الأعضاء مع الجهات المحلية والخارجية.

‎لقد حمى الأردن حقوق المسيحيين في ممارسة عقيدتهم منذ تأسيس الإمارة. والدي وآخرون دعموا ودافعوا عن الأردن وعن مؤسسيها الهاشميين قبل أكثر من مئة عام.

 إقرأ المزيد