مخيمات الشباب الصيفية في غزة لا تقيم نشاطات ترفيهية، بل تدرب الاطفال على السلاح

 

مع استمرار الحرب الدائرة في غزة، كثر الحديث عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اونروا، ودورها في تأجيج الكراهية ضد اليهود، حيث أعلن الدول المانحة عن وقف إمدادها بالمال.

التقرير التالي يلقي الضوء على ما يسمى مخيمات الشباب الصيفية في غزة، والتي هي عمليا معسكرات تدريب للأطفال على السلاح، وليست نشاطات ترفيهية ورياضية.

تركز المخيمات الصيفية عادة على المتعة من خلال السباحة والرياضة والزمالة. أما في قطاع غزة فقد استخدمتها حماس والجهاد الإسلامي لبث رسالة خطيرة. القادة يصفون هذه المخيمات بأنها صيف التحرير.

طقل فلسطيني يقول: نحن لسنا هنا لكي نرفه عن أنفسنا او لكي نلعب؟ ليس لاي شيء. نحن أتينا بأرواحنا ودمائنا وجرحانا الفلسطينيين وفداء لفلسطين وفداء لشعبنا.

 

هذا الفيديو الترويجي يحث طلاب المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات. على المشاركة، يجري التدرب في المعسكر على استخدام الأسلحة الرشاشة و المضادة للدبابات.

رجل فلسطيني يقول: المرحلة القادمة بإذن الله تبارك وتعالى على مواجهة هذا العدو الغاصب، والذين بإذن الله تعالى سيسيرون وجهه في المعركة القادمة.

في أيار مايو عام 21، ووضعت حماس والجهاد. الإسلامي عنوانا لحرب ال11 يوما مع إسرائيل، هو سيف القدس، وهما تهدفان إلى إعداد الجيل الصاعد للحرب المقبلة، كالتي تجري الآن في غزة.

ضابط فلسطيني يقول: ونقول لهذا العدو بأن هذه الأطفال اليوم حملوا هذا السلاح ودربناهم، كيف إجراءات الأمان، وكيف أن يستخدموه؟ ليكونوا بإذن الله عز وجل ورثة لأبيهم من بعد، من يحمل من يحمل هذا السلاح؟

المذيع: هؤلاء الشباب يتعلمون معاداة السامية في سن مبكرة.

طفل فلسطيني يقول: كنا نسأل هتلر لما ترك البعض منكم على قيد الحيا؟ لكي يرينا كم انتم خبثاء، من تحت الأرض نخرج اليكم وندق الرعب في قلوبكم ومن فوق الأرض بصواريخنا نقطعكم أشلاء، أشلاء.  إلى الملاجئ يا فئران، هيا الى الملاجئ.

عند مقارنة مشاهد المخيم الصيفي مع هجمات السابع من تشرين 1 أكتوبر الماضي، يظهر دليل واقعي كيف أن هذه تدريبات أصبحت حقيقة مع نتائج رهيبة، هي مقتل 1200 إسرائيلي، واختطاف 240 آخرين.

في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز، تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرزوك للعالم عن هذه التدريبات الإرهابية، وقال اسمحوا لي أن أعرض عليكم وثيقة سرية للغاية حصلنا عليها من مقر حماس. إنها كتيب، وهي عبارة عن توجيه من قادة حماس حول كيفية إدارة المعسكرات الصيفية للأطفال. من اجل نشر قيام الجهاد. لقد قالوا هذا بوضوح لنشر قيم الجهاد وقيم المقاومة اي الإرهاب، وكيفية عسكرة المجتمع، وقارن هيرزوك مخيمات الكراهية هذه بما يجري غرسه في أجزاء أخرى من العالم؟ فقال بينما نعرف جميعا ما هي المخيمات الصيفية، وما تهدف إليه، وكونها تجربة رائعة لتمكين الشباب والأطفال والمراهقين من أن يصبحوا مواطنين في العالم الحر، مع الحرية مع السعادة. مع الفرح مع الرياضة، فإن كل ما تهدف إليه هذه المخيمات هو جعل الشباب إرهابيين. بالنظر إلى النتائج، يبدو واضحا  هدف حماس المتمثل في تدريب الجيل المقبل على الجهاد قد حقق نجاحا مأساويا في 7 من تشرين الأول أكتوبر.

اقرا المقالة الاصلية